العولمة والهوية الثقافية CAN BE FUN FOR ANYONE

العولمة والهوية الثقافية Can Be Fun For Anyone

العولمة والهوية الثقافية Can Be Fun For Anyone

Blog Article



صحيح أنه قد أصبح للناس في هذا الكوكب، بسبب إبحارهم في العالم الأزرق عالم الإنترنت، هويات إنسانية، تولدت عنها لغة عالمية مشتركة تسعى إلى نقل ثقافات الشعوب، لكنها تبقى هويات إنسانية افتراضية.

لا شك أن الانفتاح على الآخر قد أصبح واقعًا، لا يمكن تجاهله؛ وذلك لأن الثقافة بمختلف مكوّناتها الفنيّة والأدبيّة والبصريّة والسمعيّة هي أجمل وأثمن ما تمتلكه شعوب العالم, وهي الصناعة العصريّة الناعمة التي أثبتت فاعليتها في التسويق للشعوب والأمم على مرّ العصور. وقد قيل: «إن الثقافة هي الشيء الوحيد الذي يبقى عندما ننسى كل شيء آخر». وعليه فإن الحفاظ على المكونات الثقافية للبلدان وتعزيزها أصبحا ضرورة ملحّة في زمن العولمة؛ فالهوية الوطنية التي ننطلق منها للتعريف بأنفسنا أمام العالم هي في الأساس هُوية مختزلة بعمق في الإنتاج الثقافي المحليّ قديمًا وحديثًا ومستقبلاً.

العولمة أن تُهاجَم دولة ذات سيادة حتى دون إذن من الأمم المتحدة لشبهة أسلحة الدمار الشامل، وتُترَك دولة قريبة منها تمتلك أسلحة دمار شامل وتحتل أرض غيرها مخالفة لقرارات الأمم المتحدة ..

 ومناقشة الهوية الثقافية في علاقتها بالموروث الثقافي، يجرنا حتما إلى تناول إبدال آخر للهوية، يتعلق الأمر بمفهوم الهوية القومية. إن رصد هذا الأخير رصدا علميا دقيقا لا يتحقق، في رأي نديم البيطار، إلا بشرح تمايزين يتخللانه:

ثانيًا: تطوير سياسات التكامل الإقليمي: إن تطوير سياسات التكامل الإقليمي بين دول العالم الثالث، أصبح ضرورة؛ وذلك نظرًا إلى عمق التحديات التي تطرحها العولمة على هذه الدول، ومحدودية قدرتها على التعامل معها فرادى؛ فأغلب دول العالم الثالث -وعلى رأسها الدول العربية- لا تنقصها هياكل التكامل ولا التصورات والأفكار والبرامج؛ ولكن الذي ينقصها هو إرادة التكامل، بما تتضمنه من معاني الحرص والعمل المشترك على تذليل المشكلات والعقبات التي تعيق التكامل.

ولهذا اجتهدت الدول المتقدمة في دعم إمكانياتها الثقافية، وفي تصدير منتجها الثقافي المحلي مستغلة موجة العولمة؛ لتكون رافدًا إيجابيًّا، يخدم ويدعم توجهاتها واستراتيجياتها على الأصعدة كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن هذا المنطلق، فإن إعادة بناء النظرية النقدية للعولمة الثقافية صار ضرورياً، لكي تعرف النخب الثقافية والمجتمعات كيف تتفاعل معها في ظل المتغيِّرات الراهنة والمستقبلية، وماذا تأخذ منها وماذا تدع وتترك.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

منذ اصطلاحه، فإن مفهوم العولمة حفز تعريفات وتفسيرات متنافسة. ويرجع أسلاف المصطلح إلى الحركات الكبرى تعرّف على المزيد للتجارة والإمبراطورية في آسيا والمحيط الهندي من القرن الخامس عشر وما بعده.

أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي

أستنتج دور السينما الأمريكية في إشاعة ثقافة العولمة على الصعيد العالمي.

إن الهوية هي الكيفية التي يعرف الناس بها ذواتهم أو أمتهم، وتتخذ اللغة والثقافة والدين أشكالاً لها، فهي تستطيع أن تكون عامل توحيد وتنمية، كما يمكن أن تتحول إلى عامل تفكيك وتمزيق للنسيج الاجتماعي، الذي تؤسسه عادة اللغة الموحدة والتقاليد والمصير المشترك، في الوقت الذي يشهد العالم انفتاح الثقافات على بعضها من خلال الاتصال الثقافي والتواصل الاجتماعي، وهو ما قد يحدث أحياناً صداماً بين الثقافات.

الكتب والأفلام والموسيقى: أصبحت متوفّرة حاليًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تطوّر العالم الرقمي، وقوة الإنترنت، بحيث يعتبرون هم أكبر المساهمين في السرعة التي تحدث بها التبادلات الثقافيّة والعولمة.

يمثل التفوق الثقافي إبدالا آخر من إبدالات الهوية الثقافية. ويظهر ذلك جليا وواضحا من خلال استراتيجيات العولمة على المدى المتوسط والبعيد: فالعولمة من خلال وسائل الإعلام والإشهار والماركتينغ، تكرس عودة ذلك الإنسان الطبيعي الذي لا يعرف حدودا ولا قيما اخلاقية ولا ضوابط ونوازع إنسانية.

Report this page